الشيــــخ رائد صلاح .. عُد إلينـا قررنا المسير
أعشق تلك البسمة التى تنطلق منه ,
أشعر فيها العزة,
العزة التى سمعنا عنها من قبل !
أذكر حينما ارتفع صوتكَ وجلجل الأركان :-
" وقفة غضب وقفة غضب "
والله يا شيخ والله يا شيخ ليس منا من لم يغضب
ولسنا منه .. !
مازال القدس يحن إليك ويشتــاق ,
تعطشت أركانه لجبهتكَ
أبعدوكَ قسراً .. لا تحزن ياشيخ
فبُعدكَ شرف ,
أما نحن فلتُبكينـا البواكى
لا تحزن ياشيخ
فلو أبعدوكَ أكثر فأنت الأقرب والأقرب ..
وإن سجونكَ فأنتَ الحُـر
وإن قتلوكَ فقتلكَ شهادة
ننتظركَ يا شيخ
عد إلينا عد بخير وكن أقوى من الرصاص ..
عد بخير فبكاء القلب لا يتوقف
عد بخير فنحن لازلنا على العهد
ننتظركَ يا شيـخ
لتطرق على قلوبنا
أرجوكَ يا شيخ أطرق عليها بقوة ..
ستفتح ,
هيا بأمس الحاجة إلى طرقاتك عليها ..
أيقظها من سباتها
وهيا ستتحرك لتُكمل معك المسير ..
يا شيخ عهد أخذنـاه
أنّنا قررنا المسير معكَ وإن قطعنا أشواطاً طويلة ..
وإن ابتعدنا
بلا رجعة بلا نفس بلا أى شئ .. !
قررنا المسير
بلا خريطة بلا سيف بلا خيـول
قررنا المسير
مادام الأقصى أسير أسير ..
ياشيخ عندما أتحدث عنك لا أدرى
لماذا يحتوينى العجز !
السلام عليكم
لماذا حقا يحتوينا العجز؟
أهو امتداد للقعود والتخاذل؟
أهو طمس للرؤوس في الرمال....
لو حصل مكروه للشيخ رائد صلاح فلن نكون بخير... فقد قصرنا في حقه... وتركناه ينافح وحيدا بجسده الضعيف وروحه العالية وشيبته الأبية عن المسجد الأقصى...
وكأنه ينادي صخرا أصم..
سحقا لنا