فى ذكرة ما يسمى بنكبة أعلنّاها :- لن تٌرفع رايات الأمة البيضاء !
كَحُضن الأُمِ يَجْمَعنا ,
حضن ما لجَأَ إِليْه أحَد إلاَ واحْتَوَاه
ونحن كالأَطْفَال , مَازَالت أَقْدَمنَا بَعيدة .. !
تَحْبو إِليْهِ كَىْ تَصِل ..
يَجْذِب الأَرْوَاح مِنْ هُنا وَهُنَاك ..
كَيْفَ لاَ , وَمِسْك بدِماء الشُهَداء يَفُوح
بِجَوَانِح المُشْتَاقِين .. !
تَرْحَل الرُوح إليْه لتَبْحَث عن طفولة بريئة
أو أىّ مدْلُول للطُفُوله *
لكِنّها تَقِف عاجِزة أمَام أطْفال أَجَادُوا فَنَ الرُجُوله ..!
وَحدهُم يُقَاومُون
وَحدهُم يَرْفُضُون
وَحدهُم يَرْجُمون
هُنا أَيْقَنتُ أن القُدس سَيُبْصر النُور عَمّا قريب ..
سَنُوفِى يا قُدس , أقْسَمْنا سنُوَفِى
وَغَداَ نُشيّد الأفْراح لِتَمْضِى مَوَاكِب العِزة بِكُلِ فَخْر ,
شِعَارهَا تَهْليل وتَكْبير
وهِتافهَا منَ الأعْمَاق " هَذَا إرْثنَا مِن خَيْبر " ..
*
*
*
فى ذكرة ذلك التاريخ 15/ 5 /48
ولن أقول نكبة , لأنه عما قريب سيكون تاريخ بإذن الله نشيد له الأفراح
لن نقول سوى أننا عائدون .. ورب الكعبة عائدون ..
ونعلنها :- لن نستسلم ولن تُرفع رايات الأمة البيضاء !
ولن يطول الزمن حتى نجتمع عند الأقصى نحمل الورود , نزين بها قباب الأقصى
نملأ الساحات بجباه الطاهرين وقلوب المشتاقين ..
" نُصرة للأقصى ..
والشكر لقلوبِ بيضاء رفعت أكف الضراعة تدعوا الله أن ينصره ,
فاللهم نصراً تقر به القلوب ..
وبمناسبة ذكرى النكبة
لاهالينا الذين هجرو من بلادهم قسرا
فانا لاجئة فلسطينية هجر اهلي من بلادهم
ولكن علمونا انها لنا وستعود