فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها ....
تَزاداُ الأَوراقُ تَيَبُسا
كَما تَزدادُ قُبةٌ هُناكَ تَقوسا
لِتَرتَمي عَلى هَوامِشها صورةٌ للسِماء
تَشتَكي عَوالمُ أَطيافِ أَلم
فَلا زالت الأَرواحُ تُلوّلحُ عَلى أَعتابِها
فَقد أَبت القُيودُ فَكَ حِصارها
فأَبينا إلا واقتحامَ زَوايا بِها حُظمت
وذِكرياتٍ هُناكَ سُلِبت
فَلمْ تُرفع قَضيةُ عَدل
وإِنَما حُكمَ عَليها بِمشنقة
فَكَم مَرةٍ اقتَحَمت أَرواحُنا القُدسُ مُتسللة
فَباتت مُتوقةً بأَرواح مُسلمٍ وعاشق
شَهيدٍ وراحِل
تُؤلمنا تَنهدات الساحةِ بِها
حَتى الأَشجارُ بأَكفنِها تستَصرخ
تَسأَلُ عَن عَاشِقٍ مَا عَادَ يُقبّلٌ جَبينِها
ولا يُضمدُ لَها عُمقَ جَرحِها
بَل أَسقاها مَرارةَ البُعدِ والأَلم
جَرّعها حُروفٍ كَتَبتها عَلى أَحجارٍ
ما عَادت تَعرِفُ بَعضها
تَلاشت بَينَ صُراخ الزَوايا
وهُتافاتُ الأَغصانِ اليَتيمة
أَصواتٌ بِداخِلها تَحتضر
مِنْ أَلوانِ عَذابٍ تُميتُها
فَما تَركت للحَياة لِوجنتيها طَريق
فَلقد تَلَعثَمَ فارتَحل
وَتَركَ مَشهداً للقُدس في ذُبول
بَين رَصاصتين يُرسمُ واقِعُها
فَروحُ القُدس تُعاتبُ مُحبيها
فالقَيدُ بِها قَد آلامَ ساعِديها
فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها
ننتظر رسائلكم
أحبابنا وإخواننا لأنها حقاً تنتظرها .. وبشوق ..
بمدوناتكم ولنجعل شعارنا إنتفاضة حب ..
إِنتفاضة حُب من هنا يا أحباب ...
بقلم قمر بسملة ...
http://www.bsmlh.net/vb/showthread.php?p=1090614#post1090614
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً نارا وتقبل الله منكِ .
اللهم فك أسر مسجدنا الحبيب آمين .
أشكرك على موعد الفيلم .