فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها ....

كتبها : نـارا في الخميس، ١٢ نوفمبر ٢٠٠٩ | 17 التعليقات

http://www9.0zz0.com/2009/11/28/21/125355543.jpg


تَزاداُ الأَوراقُ تَيَبُسا
كَما تَزدادُ قُبةٌ هُناكَ تَقوسا
لِتَرتَمي عَلى هَوامِشها صورةٌ للسِماء
تَشتَكي عَوالمُ أَطيافِ أَلم
فَلا زالت الأَرواحُ تُلوّلحُ عَلى أَعتابِها
فَقد أَبت القُيودُ فَكَ حِصارها
فأَبينا إلا واقتحامَ زَوايا بِها حُظمت
وذِكرياتٍ هُناكَ سُلِبت
فَلمْ تُرفع قَضيةُ عَدل
وإِنَما حُكمَ عَليها بِمشنقة
فَكَم مَرةٍ اقتَحَمت أَرواحُنا القُدسُ مُتسللة
فَباتت مُتوقةً بأَرواح مُسلمٍ وعاشق
شَهيدٍ وراحِل
تُؤلمنا تَنهدات الساحةِ بِها
حَتى الأَشجارُ بأَكفنِها تستَصرخ
تَسأَلُ عَن عَاشِقٍ مَا عَادَ يُقبّلٌ جَبينِها
ولا يُضمدُ لَها عُمقَ جَرحِها
بَل أَسقاها مَرارةَ البُعدِ والأَلم
جَرّعها حُروفٍ كَتَبتها عَلى أَحجارٍ
ما عَادت تَعرِفُ بَعضها

تَلاشت بَينَ صُراخ الزَوايا
وهُتافاتُ الأَغصانِ اليَتيمة
أَصواتٌ بِداخِلها تَحتضر
مِنْ أَلوانِ عَذابٍ تُميتُها
فَما تَركت للحَياة لِوجنتيها طَريق
فَلقد تَلَعثَمَ فارتَحل
وَتَركَ مَشهداً للقُدس في ذُبول
بَين رَصاصتين يُرسمُ واقِعُها
فَروحُ القُدس تُعاتبُ مُحبيها
فالقَيدُ بِها قَد آلامَ ساعِديها

فانتِفاضةُ حُبٍ للأَقصى أَقيموها
قَبلَ أَن تُقيموا انتِفاضة غضب !

ننتظر رسائلكم
أحبابنا وإخواننا لأنها حقاً تنتظرها ..
وبشوق ..
بمدوناتكم ولنجعل شعارنا إنتفاضة حب ..


إِنتفاضة حُب من هنا يا أحباب ...

بقلم قمر بسملة ...

http://www.bsmlh.net/vb/showthread.php?p=1090614#post1090614