قلــــوب مفقودة ...

كتبها : نـارا في الجمعة، ٦ مارس ٢٠٠٩ | 30 التعليقات



هذه رسائل بهاتفى
واردة من قلوب لطالما سعدت بصحبتها ..
أردت أن أنقلها لكم
ولكن نقل يبرز صفات لهذه القلوب
قلوبٌ نفتقدها هذه الأيام
بشدة ..
عندما تمعنت أفعالهم
أيقنت أن للنصر رايات وسنراها يوماً
وإن تغيّبت عن ناظرنا
فى زحمة الحياه !



( 1 )
السلام على قلب نحبه
كيف حالكِ لا ننساكم من دعائنا فلا تنسونا


ذلك القلب الجرئ ..
ربما هيا صغيرة فى السن لكنها بالفعل كبير
دائما ما كانت تشوقنى لفلسطين وأهل فلسطين
ونصرة فلسطين ..
عندما أراها أو أحادثها أشعر بتلك العزة
وذلك النصر القريب الذى ينتظر من يستحقه من أمثالها
صابرين
مثقفين
صادقين
ويالها من قلوب لو كثرت ...
وهنا نستحق أن ندعوا الله فينصرنا ..



( 2 )
كم أناديكِ بقلب أثقلته النائبات وأى طيفكِ حولى ساطعاً كالنيرات
مساء الرضا ..

قلبُ راضى مطمئن واثق فى الله عز وجل
حديثها كله بأن العزة تكمن فى إيماننا باللع عز وجل
وكيف أن قوتنا نستمدها من الله
نفس راضية وقلبٌ مطمئن
دائما ما تذكرنى بأن المؤمن هو المبتلى
وعليه الرضا كى ينال الرضا ..
علمتنى بأننا قد نكون أول الفاريين فى معارك البطولة إن لن نحيى قلوبنا بالإيمان ..
عندما اذكر حديثها أتذكر قول الإمام الشافعى
حينما سئل أيهما أفضل أن يمكن المرء أو يبتلى
فقال :
لا يمكّن حتى يبتلى ..!
عاهدتها أن أمضى قدماً فى هذا الطريق ما حييت
طريق الرضا ..
وهنا نستحق أن ندعوا الله فينصرنا ..


( 3 )
أنا فى قلبك كل حياتك سأكون معكِِ وفى أعماقك
وفى نجواى دمعات ودعاء ..


قلبٌ تقى نقى ..
نور قذفه الله فى قلبى فاتسح وانشرح
ذلك النور كان حبها ..
حديثها دوما عن حسن عبوديتك ومعرفتك بالله
تلك العبادة هيا رصيد
يقوى القلب ..
ويعينه على السير فى طريق النصر
فهذه العلاقة الطيبة بين العبد وربه هيا التى تؤهلكَ
وهنا هنا الشفاء ..
حيث تكون من جيل النصر المنشود ..
فيرتفع زاد الايمان .. وزاد الحب لله
وهنا نستحق أن ندعوا الله فينصرنا ..


( 4 )
صباح الحب الدافى صباح النبع الصافى
صباح العطر الفواح
صباح الرضا والطاعة والمغفرة
حبيت أصبح وأقول مشتاقة وأحبكِ فى الله ..



ذلك القلب الصافى ..
صفاء بعيد تماماً عن الضغائن وكل ما يشوب القلب منها
صفاء يشتد ويشتد
حتى يصل لأفاق عالية من البياض ..
ولا يرضى بأنصاف الحلول .. إلا أن يكون قلباً أبيضاً ..
إنها أفعال وصفات معقودة
وليست كلمات تتثرثر بها الألسنة ..
تزكى النفس وتصفيها فيكون ذاك القلب الأبيض
وعندما يكون قلبنا كذلك
هنا نستحق أن ندعوا الله فينصرنا ..



( 5 )
والحب حين نحن لا معنى له
والحب حين نحن جد صغير !
حاولت كتمانها ولكن غلبنى الشوق
أحبكِ من أعماق قلبى
لا تنسينى من دعائكِ



ذلك القلب المحب
أحبت كل الناس منتهى الإخلاص معها ..
علمت أن ذلك الحب من أوثق الروابط التى توجد فى القلوب
وله أثر كبير فى الاعانة على الثبات ..
ومواصلة السير
حب مع إيثار كما حدث مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع
فكلما تمكن الإيمان من القلب
ازداد الحب فى القلوب وازداد الإيثار ..
حب يغفر النصح
فيكون التواصى بالحق والتواصى بالصبر
فتكون الثمرة جيل يستحق النصر
وهنا نستحق أن ندعوا الله فينصرنا ..


( 6 )
" صباح الحب يا انا "


ذلك القلب الهادئ
الدقيق
فى كل تصرفاتها ..
ممتع فى حواره
مثقف ..
حينما رأيتها تذكرت أول أركان البيعة
الفهم الصحيح ..
تفهم وبعد ذلك يأتى الفعل والإخلاص ..
أحببتها بحق
حين فارقتها تأكد أن الحب لا يظهر بشدة
إلا عند الفراق ..


تلك القلوب أردت أن أجملها
وأعلم انى ما عرفت إجمالها حقا
واعطائها حقها
ولو أنها أصبحت فينا سنكون حتماً جيل التغير القادم
يمتلئ بالأمل فى الله
حناجره دوما تنطق بالحق
قلوبنا مؤمنة راضية
أرواحه صافية نقية تقية
مجاهدة
صابرة مصابرة
عندما تتجمع فينا تلك الصفات الرائعة الجليلة
هنا نستحق أن ندعوا الله فينصرنا

إلى كل قلب فى تلك القلوب
لك نبضة فى قلبى
كل آن
ليتنى أحببتكن منذ أمد بعيد ليتنى عرفتكن من سنين
فما كان لحياتى معنى بدونكن
.
.